الاعلامي علي بدر واعماله التي اشتهر بها

عبد الفتاح طارق 


الإعلام رسالة انسانية عندما يكون إعلام جاد وهادف، والاعلام العراقي زاخر بالطاقات الشبابية الواعدة التي اخذت على عاتقها قضايا انسانية ومجتمعية من شأنها ان تخاطب نفوس ومشاعر الملايين من الناس. ومع تطور التكنولوجيا الرقمية شهد الاعلام قفزات نوعية لم يشهدها في السابق وصار بأمكان كل صحفي او اعلامي ان يطرح فكرته وان يقوم بإيصالها لأكبر عدد ممكن من المتابعين.


والعراق احد البلدان التي عانت من وطأة المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية وما خلفتها من أزمات انعكست بوضوح على واقع حال المواطن العراقي الذي بات يشكو من قلة ابسط مستلزمات العيش الكريم، وهنا يأتي دور الاعلام الانساني في نقل صورة واضحة وخالية من الخدوش بعيدة كل البعد عن الغايات.   


الاعلامي العراقي علي بدر هو أحد هؤلاء الإعلاميين الذين اخذوا على عاتقهم نقل رسالة الاعلام الانساني في العراق وذلك من خلال تغطيته للحالات الانسانية في العاصمة بغداد ومختلف المحافظات.


البداية مع الإعلامي علي بدر كانت بسيطة و بجهوده الذاتية بالمقارنة مع الأفكار والطاقات التي يمتلكها هذا الشاب، بدأ الاعلامي علي بدر مشواره الاعلامي في الوكالات الاخبارية والاعلامية ومن ثم عبر قناة خاصة على اليوتيوب حيث قدم  برنامج بعنوان "أصحاب الخير" حيث كان يغطي الحالات الانسانية البسيطة ومن بعدها أخذ البرنامج في التوسع ليصل الى المشاهدين في جميع انحاء العراق والعالم.


يقول الإعلامي علي بدر " بدايتي كانت مع الاعلام الانساني ووفق الامكانيات المتاحة والمتوفرة، وهذه الإمكانيات البسيطة ورغم قلتها وبسطتها اوصلتنا الى العالم، حيث أن لدينا متابعون من جميع الدول العربية والافريقية ونتلقى الدعم احيانا لإسعاف الحالات الإنسانية وذلك من خلال مساعدة العوائل واجراء العمليات الجراحية وانشاء دور للعوائل التي لا تملك مأوى وفتح باب للرزق لهم".

 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-